القرش الأبيض الكبير

القرش الأبيض العظيم واسمه العلمي carchardon carchariase, يعرف أيضًا بالأبيض العظيم أو القرش الأبيض أو الموت الأبيض، وهو أنواع أسماك القرش، وينتمي لرتبة اللامنيفورمات ‏(en)‏.

هذا المخلوق المهيب يتألف من400 نوع، تنقسم أنواعه إلى 30 عائله، تحتوي كل منها ثمانية أعضاء من النوع المسمى سمك القرش، ومن بين الـ 400 نوعً يعتبر 30 منها فقط المتوحش والذي قد يمثل تهديدا وخطرًا على الإنسان. ويتصدر هذه 30 فصيله منها 4 أنواع تعد من أخطر أنواع القرش في العالم، وهي القرش الأبيض " "White Shark، والقرش الثور Bull Shark، والقرش النمر Tiger Shark، والقرش المحيطي OceanicShark، وبالرغم من كل ذلك فإن علماء الحياة البحرية اعتبروا العداء لأسماك القرش ظلمًا بينًيا، ولذلك يبذلون جهودًا مضنية ومنذ سنوات عديدة للدفاع عن حقوقها البيئية. صحيح أن سمك القرش يعتبر عدوًا طبيعياً للإنسان ولكنه في حقيقة الأمر لا ينافس الإنسان أبدا على الحياة في بيئته على الأرض، بالإضافة إلى أن الإنسان لم يكن يومًا على رأس قائمة الطعام المفضلة له. فعادة يهاجم القرش الإنسان عن طريق الخطأ، بما في ذلك الأنواع الخطيرة والتي لا تجد بأسًا في مهاجمة الإنسان إلا أنها في حقيقة الأمر لا تهاجمه إلا إن كانت جائعة وليس لديها بدائل، وبالطبع هذه ليست دعوة للجرأة والاقتراب منها، وذلك لأن أقل القروش شراسة قد تكون سببًا في الموت بطريقة أو بأخرى.حيث أنه يحدث ما يقارب من 50 إلى 75 هجومًا من سمك القرش سنوياً ومنها 5 إلى 10 تؤدي إلى الموت. و 9 من 10 أسماك يهاجمون على عمق 1.6 متر من السطح.. ومعظم هذه الحالات تكون مميتة. بالإضافة إذا ما اعتبرنا أن الإحصائية خبر سار للنساء كون معظم الضحايا من الرجال..!


للقرش مهارات غريبة، فهو يستطيع تقييم فريسته بدقة متناهية من أول عضة، بحيث يستطيع وبسرعة مذهلة معرفة حجم الطاقة الغذائية أي الدهون التي سيحصل عليها من هذه الفريسة، وما إذا كانت تستحق عناء المحاولة؛ ولذلك تعتبر لحوم الفقمة وسباع البحر فريسة مثالية؛ بسبب ارتفاع نسبة الدهون في أجسامها، بينما لا يعد إنسانا نحيفا أكلة شهية. من الطريف ذكره أيضا أن سمك القرش لا ينام ولا يتوقف عن الحركة منذ ولادته حتى موته، وذلك لأن جسمه غير مجهز كغيره من الأسماك بأكياس هوائيه تساعده على التنفس حيث يعتمد على التحرك لإمرار الماء داخل فمه حيث يعبر إلى الخياشيم ليتم عمليت التنفس....

Penulis : zamalek ~

عن الكاتب.
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق